للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زاد في طريق أخرى (١)، "وجاء جبار بن صخر فقام عن يسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بيدينا جميعاً فدفعنا حتى أقامنا خلفه" "كان هذا قي غزوة تبوك (٢) ".

مسلم (٣)، عن ثابت، عن أنس قال: دخلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علينا، وما هو إلا أنا وأمَي وأمُّ حرام خالتي. فقال: "قوموا فلاُصلِّيَ لكمِ (٤) " (في غيرِ وقتِ صلاة)، فصلى بنا فقال رجل لثابت: أين جعل أنسَاً منه؟

قال: جعله عن يمينه، ثم دعا لنا، أهل البيت بكل خيير من خير الدنيا والآخرة، فقالت أُمِّى: يا رسول الله خوُيْدِمُكَ، ادعُ الله له، قال: "فدعا لي بكلِّ خير" وكان آخر ما دعا لي به أن قال: "اللهم أكثِرْ ماله وولدَهُ وبارِكْ لهُ فيه".

وعن أنس (٥)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "صلَّي بهِ وبأمهِ أو خالتهِ قال: فأقامَنِى عن يمينه وأقامَ المرأةَ خلفنا".

البخاري (٦)، عن أنس أيضاً قال: صليتُ أنا ويتيمٌ في بيتنا خلفَ النبي - صلى الله عليه وسلم - وأُمِّي -أُمُّ سُليم- خلفنا ".

البخاري (٧)، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:


(١) مسلم: (٤/ ٢٣٠٥) (٥٣) كتاب الزهد والرقائق (١٨) باب حدبث جابر الطويل وقصة أبي اليسر- رقم (٧٤).
(٢) (كان هذا في غزوة تبوك): ليست في مسلم.
(٣) مسلم: (١/ ٤٥٧ - ٤٥٨) (٥) كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤٨) باب جواز الجماعة في النافلة - رقم (٢٦٨).
(٤) مسلم: "بكم".
(٥) مسلم: الموضع السابق - رقم (٢٦٩).
(٦) البخاري: (٢/ ٢٤٨) (١) كتاب الأذان (٧٨) باب المرأة وحدها تكون صفاً - رقم (٧٢٧).
(٧) البخاري: (٢/ ٢١٩) (١٠) كتاب الأذان (٥٥) باب إذا لم يتمَّ الإمامُ وأتمَّ من خلفه - رقم (٦٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>