للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي (١)، عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تَعَارَّ (٢) من الليلِ فقال: لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريك لهُ، لهُ الملك وله الحمد (٣) وهو على كل شيء قدير، وسُبحانَ الله والحمدُ للهِ ولا إله إلا اللهُ والله أكبرُ، ولا حول ولا قوة إلا بالله (٤)، ثم قال: ربِّ اغفر لي، أو قال: ثم دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فإنْ عَزَمَ فتوضأ، ثم صلَّى قُبلَتْ صلاتُهُ".

قال: هذا حديث حسن صحيح غريب.

مسلم (٥)، عن مسروق قال: سألتُ عائشةَ عن عمل رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت: "كان يُحِبُّ الدَّاِئمَ، قال: قلتُ: أَيَّ حينٍ كان يقوم إلى الصلاة (٦)؟ فقالت: كان إذا سَمِعَ الصَّارِخَ (٧) قام فصلَّى.

أبو داود (٨)، عن عائشة قالت: "إنْ كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليوقظُه الله -عَزَّ وَجَلَّ-، من الليل (٩) فما يجيء السَّحر حتى يفرُغ من جزءه (١٠) ".

مسلم (١١)، عن ابن عباس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان


(١) الترمذي: (٥/ ٤٤٧ - ٤٤٨) (٤٩) كتاب الدعوات (٢٦) باب ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل - رقم (٣٤١٤).
(٢) من تعار من الليل: أي هب من نومه واستيقظ.
(٣) (وله الحمد): ليست والترمذي.
(٤) د: (بالله العلى العظيم).
(٥) مسلم: (١/ ٥١١) (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (١٧) باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي - صلى الله عليه وسلم - في الليل - رقم (١٣١).
(٦) مسلم: (أي حين كان يصلي؟).
(٧) الصارخ: قال النووي: الصارخ هنا هو الديك، باتفاق العلماء. قالوا: وسمي بذلك لكثرة صياحه.
(٨) أبو داود: (٢/ ٧٧) (٢) كتاب الصلاة (٣١٢) باب وقت قيام النبي من الليل - رقم (١٣١٦).
(٩) (من الليل): ليست في أبي داود.
(١٠) أبو داود: (من حزبه).
(١١) مسلم: (١/ ٥٣٢، ٥٣٣) (٦) كتاب صلاة المسافرين وقصرها (٢٦) باب الدعاء في صلاة الليل =

<<  <  ج: ص:  >  >>