للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول، إذا قامَ إلى الصلاةِ من جوفِ الليل:

"اللهمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ أنت قَيّامُ السموات والأرض، ولك الحمدُ أنت ربُّ السماواتِ والأرض ومن فيهنَّ، أنت الحقُّ، ووعدُكَ الحقُّ، وقولُك الحقُّ، ولقاؤُكَ حقٌّ، والجنَّةُ حقٌ، والنَّارُ حقٌّ، والسَّاعةُ حقٌ، اللهُم لك أسلمتُ، وبكَ آمنْتُ، وعليكَ توكلتُ، وإليكَ أنَبْتُ، وبكَ خاصَمْتُ، وإليك حاكمتُ فاغفر لي ما قدمتُ وأخرتُ، وأسررتُ وأعلنتُ، أنت إلهي لا إله إلا أنت".

وعن علي بن أبي طالب (١)، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا قام إلى الصلاةِ قال: "وجهتُ وجهِىِ للذي فطر السماواتِ والأرضَ حنيفًا، وما أنا مِنَ المشركين، إِنَّ صلاتِي ونُسُكُي ومحيَاي ومَمَاتِي للهِ ربّ العالمينَ لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملكُ لا إله إلا أنتَ، أنت ربي وأنا عبدُكَ ظلمتُ نفسِي، واعترفْتُ بذنْبُي، فاغفر لِي ذُنوِبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت، واهدني لأحسنِ الأخلاقِ لا يهدي لأحسنِهاَ إلا أنتَ، واصرف عنِّي سَيِّئَهَا، لا يصرِفُ عنِّي سيِّئَهَا الا أنت، لبيكَ

وسعدَيْكَ، والخيرُ كُلُّهُ في يديكَ، والشرُّ ليس إليك، أنا بكَ وإليكَ. تبارَكْتَ

وتعاليْتَ أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ".

وإذا ركع قال: "اللهُمُّ لك ركعْتُ، وبِكَ آمنتُ ولك أسلمتُ. خَشَعَ لَكَ سْمعِي وبَصَرِي، ومُخِّي وعظْمِي وعصبي".

وإذا رفع قال: "اللهم ربَّنا لك الحمدُ ملءَ السماواتِ وملء الأرض (٢) وملء ما شئت مِنْ شيء بعد".


= وقيامه - رقم (١٩٩).
(١) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٠١).
(٢) مسلم: (وملء، ما بينهما).

<<  <  ج: ص:  >  >>