للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لامرأَةٍ مُسْلِمةٍ تُسَافِرُ مسيرةَ ليلةٍ، إلا ومَعَهَا رَجُل ذُو حُرْمَةٍ منها".

وقال أبو داود (١): "بريداً".

مسلم (٢)، عن نافعٍ، أن ابن عمر كان لا يقدمُ مكةَّ إلا باتَ بِذِي طوًى، حتى يُصْبحَ ويغتسِلَ ثم يدخُلُ مكةَ نهاراً، ويذكُرُ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ فَعَلَهُ.

وعن عائشة (٣) قالت: طيَّبْتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لحُرْمِهِ حينَ أحْرَمَ، ولِحِلِّهِ قَبْلَ أن يَطُوفَ بالبيتِ بطيب فيه مسك (٤).

وعنها (٥) قالت: أنا طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسسلم عند إحرامه ثم طاف في نسائه ثم اضطجع محرماً.

وعنها قالت (٦): كأنَّي أنظر إلى وبيصِ الطِّيب (٧) في مفرِق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مُحْرِمٌ.

وقال النسائي (٨): بعد ثلاث وهو محرم (٩).

وقال عن عائشة أيضاً (١٠)، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن


(١) أبو داود: (٢/ ٣٤٧) (٥) كتاب المناسك (٢) باب في المرأة تحج بغير محرم - رقم (١٧٢٥).
(٢) مسلم: (٢/ ٩١٩) (١٥) كتاب الحج (٣٨) باب استحباب المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة - رقم (٢٢٧).
(٣) مسلم: (٢/ ٨٤٦) (١٥) كتاب الحج (٧) باب الطيب للمحرم عند الإحرام - رقم (٣١).
(٤) (بطيب فيه مسك): ليست في مسلم.
(٥) مسلم: وهذه الرواية في (د) فقط.
(٦) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٣٩).
(٧) وبيص الطيب: أي البريق واللمعان.
(٨) النسائي: (٥/ ١٤٠، ١٤١) (٢٤) كتاب مناسك الحج (٤٢) موضع الطيب - رقم (٢٧٠٣).
(٩) (وهو محرم): ليست في النسائي.
(١٠) النسائي: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٧٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>