للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غزوة تبوك فقال: "إن بالمدينةِ أقوامًا ما سرتم مَسيرًا، ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم" قالوا: يا رسول الله! وهم بالمدينة؟ قال: "وهم بالمدينة، حَبَسَهُم العذر"

زاد أبو داود (١): "ولا أنفقتم من نفَقةٍ".

مسلم (٢)، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يجتمع كافرٌ وقاتِلهُ في النَّارِ أبدًا".

وعنه (٣)، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يضحَكُ اللهُ إلى رجُلَينِ، يَقْتُلُ أحَدُهُمَا الآخر، كِلاهُما يدخُلُ الجنَّةَ" (٤) قال: "يقاتل هذا في سبيل الله فيُستَشْهَدُ ثم يتوبُ الله على القاتل فيُسْلِمُ، فيُقَاتِلُ في سبيلِ اللهِ فيُستشهَدُ".

وعن زيد بن خالدٍ (٥)، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أنَّهُ قال: "من جهز غازيًا في سبيل الله، فقد غزا، ومن خَلَفَهُ في أهله بخيرٍ، فقد غزا".

وعن أبي مسعودٍ الأنصاري (٦)، قال: جاء رجل بناقة مَخْطومَةٍ (٧) فقال: هذه في سبيل الله، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلها مخطومةٌ".


(١) أبو داود: (٣/ ٢٥) (١) كتاب الجهاد: (٢٠) باب الرخصة في القعود من العذر - رقم (٢٥٠٨).
(٢) مسلم: (٣/ ١٥٠٥) (٣٣) كتاب الإِمارة (٣٦) باب من قتل كافرًا ثم سدد - رقم (١٣٠).
(٣) مسلم: (٣/ ١٥٠٤) (٣٣) كتاب الإِمارة (٣٥) باب بيان الرجلين، يقتل أحدهما الآخر، يدخلان الجنة - رقم (١٢٨).
(٤) مسلم: (قالوا: كيف يا رسول الله؟).
(٥) مسلم: (٣/ ٧، ١٥) (٣٣) كتاب الإِمارة (٣٨) باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله - رقم (١٣٥).
(٦) مسلم: (٣/ ١٥٠٥) (٣٣) كتاب الإِمارة (٣٧) باب فضل الصدقة في سبيل الله - رقم (١٣٢).
(٧) مخطومة: أي فيها خطام، وهو قرب من الزمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>