للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النسائي (١)، عن سلمان الفارسى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من رابط يومًا في سبيل الله أو ليلة (٢)، كانت له كصيام شهرٍ وقِيَامِهِ، فإن مات، جرى عليه عملُهُ الذي كان يعمل، وأجري عليه رزقُهُ وأمن الفتَّانَ (٣) ".

خرَّجه مسلم (٤)، وقال: "رباط يومٍ وليلةٍ خيرٌ من صيام شهرٍ وقيامه" الحديث.

البخاري (٥)، عن سهل بن سعد، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رباط يوم في سبيل الله، خير من الدنيا وما عليها".

النسائي (٦)، عن أبي ريحانة قال: سمعت رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "حرمت النار على عينٍ دمعت من خشية الله، حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله" ونسيت الثالثة، وسمعت بعْدُ أنه قال: "حرمت النار على عين غضت عن محارم الله".

أبو داود (٧)، عن جابر بن عتيك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غُلِبَ، فصاح به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يجبه، فاسترجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "غُلبنا عليك يا أبا الرَّبيع". فصاح النسوة وبكين، فجعل ابن عتيك يسكهن فقال


(١) النسائي: (٦/ ٣٩) (٢٥) كتاب الجهاد (٣٩) فضل الرباط - رقم (٣١٦٨).
(٢) النسائي: (من رابط في سبيل الله يومًا وليلة).
(٣) النسائي: (وأمن الفتان وأجرى عليه رزقه).
(٤) مسلم: (٣/ ١٥٢٠) (٣٣) كتاب الإمارة (٥٠) باب فضل الرباط في سبيل الله - رقم (١٦٣).
(٥) البخاري: (٦/ ١٠٠) (٥٦) كتاب الجهاد والسير (٧٣) باب فضل رباط يوم في سبيل الله - رقم (٢٨٩٢).
(٦) النسائي: في الكبرى (٥/ ٢٧٣) (٧٨) كتاب السير (١٧٨) فضل الحرس - رقم (٨٨٦٩).
(٧) أبو داود: (٣/ ٤٨٢) (١٥) كتاب الجنائز (١٥) باب في فضل من مات في الطاعون - رقم (٣١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>