للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال النسائي (١)، في هذا الحديث: "إن أخونكم عندي من طلبه".

قال فما استعان بهما على شيء.

مسلم (٢)، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّما الإِمامُ جُنَّةٌ يُقَاَتلُ مِنْ ورائهِ، ويُتقى بهِ، فإن أمر بتقوى الله وَعَدَلَ، كان له بذلك أجر، وإن أمر بغيره كان عليه منه".

وعن عبد الله بن عمرو (٣) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المُقسِطينَ عند (٤) اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- (٥) على منابرِ من نور عن يمين الرحمن (٦)، وكلتا يديْهِ يمينٌ، الذينَ يعدِلُون في حكمِهِم وأهليهم وما وَلُوا".

عن أبي هريرة (٧)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "سبعةٌ يُظلهم الله في ظلهِ (٨) يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ: الإِمام العادِلُ".

وذكر الحديث، وقد تقدم في الزكاة من حديث البخاري.

مسلم (٩)، عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ قال: "ألا كُلُّكُمْ راعٍ، وكلكم مسئولٌ عن رعيتهِ، فالإِمام (١٠) الذي على الناس راعٍ،


(١) لم أجده في النسائي، وقد خرجه أبو داود: (٣/ ٣٤٤) (١٤) كتاب الخراج والإِمارة والفئ (٢) باب ما جاء في طلب الإمارة - رقم (٢٩٣٠).
(٢) مسلم: (٣/ ١٤٧١) (٣٣) كتاب الإِمارة (٩) باب الإِمام جنة يقاتل به - رقم (٤٣).
(٣) مسلم: (٣/ ١٤٥٨) (٣٣) كتاب الإمارة (٥) باب فضيلة الإِمام العادل - رقم (١٨).
(٤) إلى هنا أنتهى السقط الذي كان في الأصل.
(٥) (-عَزَّ وَجَلَّ-): ليست في مسلم.
(٦) مسلم: (عن يمين الرحمن -عَزَّ وَجَلَّ-).
(٧) مسلم: (٢/ ٧١٥) (١٢) كتاب الزكاة (٢) باب فضل إخفاء الصدقة - رقم (٩١).
(٨) (د): (يوم القيامة).
(٩) مسلم: (٣/ ١٤٥٩) (٣٣) كتاب الإِمارة (٥) باب فضيلة الإِمام العادل - رقم (٢٠).
(١٠) مسلم: (فالأمير).

<<  <  ج: ص:  >  >>