للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم (١)، عن عُقبَة بن عامر قال: سمعتُ رسُولَ الله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر يقول: {وأعدُّوا لهم ما استطعتم من قوةٍ} ألا إِنَّ القُوَّةَ الرَّمْيُ، ألا إِنَ القُوَّةَ الرَّمْيُ، ألا إِنَّ القُوَةَ الرميُ".

وعنه (٢)، قال: سمعتُ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ستُفتح عليكم أرضُونَ، ويكفِيكُمُ اللهُ، فلا يعَجِزُ أحَدُكُم أن يَلْهُوَ بِأَسْهُمِهِ".

البخاري (٣)، عن سلمةَ بن الأكوع قال: مرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - على نفرٍ من أسلم وهم يَنْتَضِلُون، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ارْموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان رامياً، وأنا (٤) مع بني فلان" قال: فأمسك أحدُ الفريقين بأيديهم، فقال رسُولُ الله - صلى الله عليه ومطم: "ما لكم لا ترمُون؟ " قالوا: كيف نرمي وأنت معهُم؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ارموا وأنا معكم كُلِّكُمْ".

النسائي (٥)، عن أبي وهبٍ الجُشَمِي، وكانت له صُحبةٌ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تسمَّوا بأسمَاءِ الأنبيَاءِ وأحبُّ الأسماء إلى الله: عبد الله، وعبد الرحمن، وارتبطُوا الخيلَ وامسحوا بنوا صِيها، وأكْفالِها وقلِّدُوها ولاَ تُقَلدوها الأوتَارَ، وعليكم بكُلِّ كُمَيْتٍ (٦) أغرّ مُحَجَّلٍ، أو أشقر أغر مُحَجَّل، أو أدهم أغرَّ محجل".

الترمذي (٧)، عن أبي قَتَادَةَ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:


(١) مسلم: (٣/ ١٥٢٢) (٣٣) كتاب الامارة (٥٢) باب فضل الرمي والحث عليه - رقم (١٦٧).
(٢) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٦٨).
(٣) البخاري: (٦/ ١٠٧) (٥٦) كتاب الجهاد والسير (٧٨) باب التحريض على الرمي - رقم (٢٨٩٩).
(٤) في البخاري: (ارموا وأنا).
(٥) النسائي: (٦/ ٢١٨) (٢٨) كتاب الخيل (٣) باب ما يستحب من شية الخيل - رقم (٣٥٦٥).
(٦) الكميت من الخيل يستوي فيه المذكر والمؤنث، والمصدر الكميتة وهى حمرة يدخلها قترة.
(٧) الترمذي: (٤/ ١٧٦) (٢٤) كتاب الجهاد (٢٠) باب ما جاء ما يستحب من الخيل - رقم (١٦٩٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>