للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلم - يَلْوِي ناصيَةَ فرسِه (١) بإضبَعِهِ، وهو يقول "الخيلُ معقُودٌ في نواصيها (٢) الخير إلى يوم القيامةِ: الأجْرُ والغنيمةُ".

وعن أنس (٣) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " "البَرَكَةُ في نواصي الخَيْلِ".

وعن أبي هريرة (٤) قال: كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكرَهُ الشِّكَالَ من الخيل.

فسرَهُ في طريق أخرى (٥)، والشِّكالُ أن يكون الفرس في رجله اليُمنى بياضٌ وفي يده اليسرى، أو يد اليُمنى ورجلِهِ اليُسْرى.

البخاري (٦)، عن سهل بن سعد قال: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - في حائطنَا فرسٌ، يقال لَهُ اللُّحَيفُ.

قال أبو عبد الله: وقال بعضهم: "اللُّخَيْفُ".

وعن أنس (٧) قال: كان بالمدينة فزعٌ (٨)، فاسْتَعَارَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فرساً لأقوله طلحة (٩) يُقال لهُ مندوبٌ فركبه (١٠)، قال: ما رأينَا من فزعٍ وإِنْ وجَدْنَاهُ لَبحرَاً.


(١) مسلم: (ناصية فرس).
(٢) في مسلم: (بنواصيها).
(٣) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم ١٠٠.
(٤) مسلم: (٣/ ١٤٩٤) (٣٣) كتاب الامارة (٢٧) باب ما يكره من صفات الخيل - رقم (١٠١).
(٥) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٠٢).
(٦) البخاري: (٦/ ٦٨ - ٦٩) (٥٦) كتاب الجهاد والسير (٤٦) باب اسم الفرس والحمار - رقم (٢٨٥٥)
(٧) البخاري: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٨٥٧).
(٨) في البخاري: (كان فزع بالمدينة).
(٩) في البخاري: (فاستعار النبي - صلى الله عليه وسلم - فرساً لنا).
(١٠) (فركبه) ليست في البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>