للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجَلّالةِ (١) في الِإبل: أن يُركب عليها (٢).

البزار عن ابن عمر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكل لحوم الجلالة، وأن تشرب ألبانها، وأن يحمل عليها.

أبو داود (٣)، عن سهل بن الحنظلية قال: مرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببعير وقد لحق ظهره بطنه فقال: "اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة".

وعن بُريدة (٤) قال: بينما رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشى، جاء رجل ومعه حمار، فقال: يا رسول الله! اركب وتأخَّر الرجل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنت (٥) أحقُّ بصدر دابتك مني، إلا أن تجعله لي" قال: فإني قد جعلته لك، فركب.

البخاري (٦)، عن ابن عباس قال: لما قَدِمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - مكةَ استقبله أُغَيلمة بني عبد المطلب، فحملَ واحداً بين يديه وآخر خلفه.

النسائي (٧) عن عبد الله بن مسعود قال: كانوا يوم بدر ثلاثة على بعير، وكان زميلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليُّ بن أبي طالب وأبو لبابة -يعني ابن عبد المنذر-، فكان إذا كان عُقبته قالا: اركبْ حتى نمشي، فيقول: ما أنتما بأقوى منِّي، وما أنا بأغنى عن الأجر منكما".


(١) الجلالة: هي الإبل التي تأكل الجلة وهي العذرة.
(٢) في أبي داود: (أن يركب عليها، أو يشرب من ألبانها).
(٣) أبو داود: (٣/ ٤٩) (٩) كتاب الجهاد (٤٧) باب ما يؤمر به من القيام على الدواب والبهائم - رقم (٢٥٤٨).
(٤) أبو داود: (٣/ ٦٢) (٩) كتاب الجهاد (٦٥) باب رب الدابة أحق بصدرها - رقم (٢٥٧٢).
(٥) في أبي داود: (لا، أنت).
(٦) البخاري: (١٠/ ٤١٠) (٧٧) كتاب اللباس (٩٩) باب الثلاثة على الدابة - رقم (٥٩٦٥).
(٧) رراه النسائي في الكبرى (٥/ ٢٥٠) (٧٨) كتاب السير (١٣٥) الإعتقاب في الدابة - رقم (٨٨٠٧). وأخرجه أحمد (١/ ٤١٢، ٤١٨، ٤٢٢١ وابن سعد والبزار.

<<  <  ج: ص:  >  >>