للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسُولِهِ فيُعطيك سَلَبَهُ، فقال رسول الله (١) - صلى الله عليه وسلم -: "صدق فأعطهِ إيّاه" فأعطانِي إياه (٢) فبعتُ الدِّرع فابتعتُ به مَخرَفًا (٣) في بني سلمةَ فإنَّه لَأوَّلُ مالٍ تأثَّلْتُهُ في الإِسلام.

أبو داود (٤)، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يومئذ- يعني يوم حنين-: "من قتل كافرًا فله سَلبه" فقتل أبو طلحة يومئذٍ عشرين رجلًا وأخذ أسْلابَهُمْ.

وعن ابن عمر (٥)، قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جيش قِبلَ نجد، وانْبَعثتْ سرية من الجيش، فكان سُهْمَان الجيش اثنا عشر بعيرًا اثنا عشر بعيرًا، ونُفِّل أهل السرية بعيرًا بعيرًا، فكانت سُهْمانهُم ثلاثة عشر، ثلاثة عشر.

زاد في أخرى (٦)، بعد الخمس.

وفي أخرى (٧)، فلم يغره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر أن أمير السرية نفلهم.

مسلم (٨)، عن ابن عمر، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُنَفِّلُ بعضَ من يبعث من السَّرايَا لِأنْفُسِهِمْ خاصَّةً، سِوَى قَسْمِ عَامَّةِ الجيشِ،


(١) هنا انتهى السقط الكبير الذي كان في الأصل.
(٢) (إياه): ليست في مسلم، وكذا في (ف).
(٣) المخرف: البستان.
(٤) أبو داود: (٣/ ١٦٢) (٩) كتاب الجهاد (١٤٧) باب في السلب يعطى للقاتل - رقم (٢٧١٨).
(٥) أبو داود: (٣/ ١٧٧ - ١٧٨) (١٩) كتاب الجهاد (١٥٧) باب في نفل السرية تخرج من العسكر - رقم (٢٧٤١).
(٦) أبو داود: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٧٤٣).
(٧) أبو داود: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٢٧٤٤).
(٨) مسلم: (٣/ ١٣٦٩) (٣٢) كتاب الجهاد (١٢) باب الأنفال - رقم (٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>