للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو داود (١)، عن المقدام بن معدي كرب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليلةُ الضيف حق على كل مسلم فمن أصبح بفنائه فهو عليه دين، إن شاء اقتضاه (٢) وإن شاء ترك".

وعنه (٣)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما رجل أضاف قومًا فأصبح الضيف محرومًا فإن نصره حق على كل مسلم حتى يأخذوا (٤) بِقِرى ليلته (٥) من زرعِهِ ومالِهِ".

مسلم (٦)، عن عقبة بن عامر، قال: قلنا يا رسول الله إنك تبعثنا فننزل بقوم فلا يَقرُونَنَا فما ترى؟ فقال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن نَزَلْتُمْ بقوم فَأَمرُوا لكم بما ينبغي لِلضَّيف، فاقبَلوا، فإن لم يفعَلُوا (٧) فخذوا منهم حقَّ الضيف الذي ينبغي لَهُمْ".

وعن أبي (٨) شريحٍ العدوي (٩)، أنه قال: سَمِعَتْ أُذُنَايَ وأبْصَرَتْ عينايَ حين تكلَّمَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من كان يُؤمِنُ باللهِ واليوم الآخر فليُكْرِم ضيفَهُ جائزتهُ" قالوا: وما جائزَتُهُ يا رسول الله؟ قال: "يومُهُ وليلتُهُ والضيافة ثلاثة أيام، فمن كان وراء ذلك فهو صدقة عليه" وقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليَقُل خيرًا أو لِيصْمُتْ.

وعنه (١٠)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الضيافَةُ ثلاثةُ


(١) أبو داود: (٤/ ١٢٩) (٢١) كتاب الأطعمة (٥) باب ما جاء في الضيافة - رقم (٣٧٥٠).
(٢) أبو داود: (اقتضى).
(٣) أبو داود: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٣٧٥١).
(٤) (ف) (يأخذ).
(٥) أبو داود: (يأخذ بقرى ليلة).
(٦) مسلم: (٣/ ١٣٥٣) (٣١) كتاب اللقطة (٣) باب الضيافة ونحوها - رقم (١٧).
(٧) (ف) (يقبلوا).
(٨) سقطت من (ف).
(٩) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٤).
(١٠) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>