للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تَسْرِقوا ولا تَزْنوا ولا تقتلوا النفس التي حَرَّمَ الله إلا بالحقِّ. ولا تمْشُوا ببرئ إلى ذي سلطان ليقْتلَة، ولا تسْحَروا ولا تأكلوا الرِّبَا، ولا تقذِفوا مُحْصَنَة، ولا تولُّوا الفِرَار يوم الزحف، وعليكم خاصَّةً اليهودَ ألا تعتدُوا (١) في السبت". قال: فقبَّلُوا (٢) يَدَهُ ورجلَهُ، وقالا: نشهد أنك نبيٌّ قال: " فما يمنعكم (٣) أن تتبعوني؟ " قالوا (٤): إنّ داودَ دعا ربه أن لا يزال في ذريتهِ نبي، وإنَّا نخاف إن اتبَّعْنَاكَ (٥) أن تقتُلنا اليهود.

قال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

البخاري (٦)، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة! هذا جبريل يقرأ عليك السلام"، قالت: قلتُ: وعليه السلام ورحمة الله وبركاتُه، ترى ما لا نرى (٧)، تريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

النَّسائيُّ (٨)، عن عمران بن حصين قال: كنَّا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء رجلٌ فسلَّم. فقال: السلام عليكم، فردَّ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "عشر"، [ثم جلس، ثم جاء آخر فسلم (٩) فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فردَّ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: "عشرون"] (١٠) ثم جلس، وجاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -


(١) (د، ف): (تعدوا).
(٢) (ف): (فقبلا).
(٣) (ف): (ما منعكم).
(٤) (ف) (فقالا).
(٥) الترمذي: (تبعناك).
(٦) البخاري: (٦/ ٣٥٢) (٥٩) كتاب بدء الخلق (٦) باب ذكر الملائكة -رقم (٣٥٢).
(٧) البخاري: (أرى).
(٨) عمل اليوم والليلة - رقم (٣٣٧).
(٩) (فسلم): ليست في النسائي.
(١٠) ما بين المعكوفتين ليس في (ف).

<<  <  ج: ص:  >  >>