للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَرَدَّ عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وقال: " ثلاثون ".

البخاري (١) عن كعب بن مالك وذكر حديثه قال: ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كلامِنا وآتِي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأُسَلِّم عليه فأقول في نفسي: هل حَرَّك شفتيْه بِرَد السلام أم لا؟، حتى كَملت خمسون ليلة، وآذَنَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - الناسَ (٢) بتوبةِ الله علينا حين صلى الفجر.

الترمذي (٣) عن أُسَامَةَ بن زيد، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - مَرّ بمجلسٍ فيه أخلاطٌ من المسلمين واليهود فسَلَّمَ عليهم.

قال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

مسلم (٤) عن أبي هريرة أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تبدؤا اليهود والنصارى (٥) بالسَّلامِ، وإذا (٦) لقيتُم أحدَهم في طريقٍ، فاضْطرُّوهُ إلى أضيقِهِ".

وعن ابن عمر (٧)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ اليهود إذا سلَّموا عليكم يقول أحَدُهُم: السَّامُ (٨) عليكم - فقل: و (٩) عليك".


(١) البخاري: (١١/ ٤٢) (٧٩) كتاب الإستئذان (٢١) باب من لم يسلم على من اقترف ذنبًا - رقم (٦٢٥٥).
(٢) (الناس): ليست في البخاري.
(٣) الترمذي: (٥/ ٥٨) (٤٣) كتاب الإستئذان (١٣) باب ما جاء في السلام على مجلس فيه المسلمون وغيرهم - رقم (٢٧٠٢).
(٤) سلم: (٤/ ١٧٠٧) (٣٩) كتاب السلام (٤) باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام - رقم (١٣).
(٥) مسلم: (ولا النصارى).
(٦) مسلم: (فإذا).
(٧) مسلم: نفس الكتاب والباب السابقين - رقم (٨).
(٨) في الحاشية: (السام: هو الموت).
(٩) (و): ليست في مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>