- ١٦٦ -
والميم غير الجيم جاء مصححاً ... واذا كتبت الحاء فهي الحاء
والباء عين التاء ان صحفتها
ومنها
ان المدام لدى التعاطي مسكر ... وبشربه قد جنت العقلاء
والحرب مهلكة النفوس وانما ... بالجبن تاكل خبزها الجبناء
فيها المهند كالمهند لامع ... ان قد قدا لم ينله شفاء
ومنها
مالي ارى الثقلاء تكره دائماً ... لاشك عندي انهم ثقلاء
وختامها
فاليكَ صاح قصيدة منظومة ... وبمثلها َلم تشعر الشعراء
فازت بحسن السبك في تاريخها ... صاد وهاء ثم غين راء
٩٠ ٨ ١٠٠٠ ٢٠٠
سنة ١٢٩٨
فهكذا يكون الشعر وهكذا تكون المعاني ورحم الله من تأمل وعلم م.
واخبار داخلية
مر احد السفلة كوم بكير فنادته احدى العاهرات ليشرب بوزة فلم يجيها فتعلقت به ومزقت ثيابه واوجعته ضرباً وصفعا ولكماً حتى اسالت دمه وصارت كلما ضربتهُ ضربة صاحت ادركوني الحقوني. خلصوني. سيبوني. موتني يا اخواتي فردة الحلق راحت. علكركون فاسرع الناس اليها فرأوها تضرب الرجل وتشتمه وهو ساكت لايبدي حراكا فتركوها وانصرفوا
(التبكيت) لم يبقِ العجب في هذه الواقعة محلا لغيره فقد اخذ من اهل الاذواق السليمة كل مأخذ فهم يعجبون لامرأة تضرب وتدعي انها مضروبة ورجل يضرب وهو أبلد من البلادة وقوم وقفوا وانصرفوا على ان لا شيء
من الاخبار بيرة فنك انه بسبب الازدحام داخل البيرة وشدة الحر امتلأت الشوارع بكثرة الجالسين حول البيرة
من اخبار بيرة تريسته انه لو لم تكن بها الجنينه الخارجية لما وفد عليها احد في هذا الاسبوع بسبب شدة الحر
نقل الينا بعض الثقاة ان احد المغرمين بالافيون تعاطي منزله بعد السحور ثم ذهب الى المسجد قصد صلاة الصبح فلما اقيمت الصلاة وركع المصلون بقي واقفا ولم يزل كذلك حتى انقضت الصلاة واخذ الناس يخرجون فالتفت اليه احدهم وقال له (مالك) فقال لاشيء غير اني انتظر ركوع المصلين لاركع معهم فقال لهُ ان الصلاة انقضت والناس خرجوا فالتفت يميناً وشمالاً فلم