للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

- ١٧٠ -

[تخريفه مدنيه]

اشاع بعض المذبوحين بسكين المعارف اني عندما خطبت بين عمد واعيان ميت غمر وزفتي رميت السوريين بالسوء فقام احدهم وطلب مني الخروج للمبارزة (الدويل) وان اعين السلاح والشهود فعينت فوع اللفرفل واتخذت االوجيه الحاج عبده سلامه وشخصاً معه شهوداً ولقد علت هذه الاشاعة في اسكندرية حتى وصلت اخواني فكتبوا الي يستفهمون عن الحقيقة وعند ما قرأت الجواب ضحكت على عقول التخريف وقلت لااله الا الله ضعفت العقول عندما حتى صار الكاذب لايحسن الكذب فضلاً عن حرمانه من الصدق واجيب اخواني وقرأ صحيفتنا ان المدعي به لم يتحرك بهِ لساني ولا هم بهِ قلبي والمفتري لم يسمع بهِ غير اهل اسكندرية الذين يجتمعون بهذا الكذب. والحقيقة ان لي ثلاث سنين ابارز الجهالة بسلاح الحث على افتتاح المدارس وعينت لشهود الجمعيات وجريدة التنكيت فانا رمي سهاماً في نحر المغفلين واحول بلساني في ميادين التخريف وعما قريب ننتصر عليهم وتهزم الجهالة والتخريف واهلهما يوم يقوم عالم الاداب والعلوم ينادي بين هولاء الجهلة قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور وانا على يقين في صدور هذه الاكذوبة من وضيع لا يبالي باي باطل تكلم وانزه اهلي معتبري الثغر وادبائه ونبهائه من التنزل بمثل هذه المفتريات فهم يعلمون خطاباتي وما ادعو اليه من الاتحاد فقد نثرت في محافلهم ما لو جمع لكان مجلدات يعترف بها كل ذي ذوق سليم ولا ينكرها الا من حرم لذة العقل فاصبح من الذهلين

[وكلاء الصحيفة]

يوسف افندي كميد ومحمد افندي خليفة بمصر - الشيخ علي جنيد بزفتي - جواني افندي جيلات برشيد - السيد محمد الصياد بالاسمعلية - محمد افندي حبيب بالمنصوره - احمد افندي ذكي بد منهور - السيد عبد الله هلال بكوم النور -