إلى النبهاء والأذكياء من أبناء بجدة اللغة العربية الشريفة:
إليكم يراعي فاستخدموه في مقترحات أفكاركم العالية وصحيفتي فاملأوها بآدابكم المألوفة وبدائعكم الرائق فاليراع وطني يخاطب القوم بلغتهم ويطيعهم فيما يأمرون به والصحيفة عربية لا تبخل بالعطاء ولا ترد الهدية وأنتم كرام اللغة وإخوان الوطنية فشدوا عضد أخيكم بالقبول والإغضاء عن العيوب وساعدوه بأفكار توسع دائرة التهذيب وتفتح أبواب الكمال وكونوا معي في المشرب الذي التزمته والمذهب الذي انتحلته أفكار تخيلية وفوائد تاريخية وأمثال أدبية وتبكيت ينادي بقبح الجهالة وذم الخرافات لنتعاون بهذه الخدمة على محو ما صرنا به مثلة في الوجود من ركوب متن الغواية وإتباع الهوى اللذين أضلانا سواء السبيل.
[تنبيهات]
١ - أصدرنا هذا العدد ووزعناه مع جريدة المحروسة لإطلاع محبي الآداب عليه ولكوننا ننتظر أسماء المشتركين لنطبع من الصحيفة أعداداً بقدرهم فلا نصدرها في الأسبوع الآتي لنتمكن من رصد الأسماء ومعرفة الأماكن التي ترسل إليها.
٢ - اخترنا صدور الصحيفة على هيئة كراسة ليسهل على المشتركين جمعها في آخر السنة وجعلها كتاباً لا تكون صفحاته أقل من ٨٠٠ صفحة.
٣ - لا يؤاخذنا من تأخر عن الاشتراك بعد توزيع العدد الأول إذا اشترك بعد ذلك وتعذر حصوله على العدد الأول ففي فسحة الأسبوعين ما يكفي لنقد الصحيفة والوقوف على مشربها.
٤ - جواب المخاطبة التي تقضي بعلم صاحبها بما يطلبه من الإدارة تثبته في الصفحة الخامسة عشر فمن طلب أمراً وانتظر جوابه رآه في تلك الصفحة.
٥ - الرسائل التي ترد إلينا لنشرها في الجريدة نقبلها شاكرين لمحرريها على شروط المراسلة المبينة في الصفحة السادس عشر فليراجعها المراسلون قبل التحرير ليعفونا من الاعتذار عن عدم نشر ما خرج عن الشروط.