عمره تسعين سنة فكان احدهما يقول للاخر انني ما رأيت ولا سمعت ان احداً عاش هذا العمر فسمعهم رجل كان ماراً من هناك فقال لهم انا بي لو لم يمت لكان عمره حتى الان مائة وثلاثين سنة فلا تستغربوا هذا الامر فضحكوا منه وتركوه
نشاط بلدية
تراكمت الاوجال والمياه في طريق من طرقات بلدة (ي) حتى تعسر على الناس المرور من هناك فشكل رئيس البلدية قومسيوناً مخصوصاً للتبصر بامر هذه الطريق وبعد المذاكرة قر القرار على انهم ياتون بزوارق تنقل المارين من هناك
محرر جريدة نبيه
بينما كان محرر جريدة (س) واقفاً يتفرج على بناء دار شاهقة حضر احد معارفه وسأله عن سبب وقوفه هناك فاجابه علي شغل فذهب وبعد ساعتين رجع فوجده واقفاً ايضاً فقال له يا صاح ما هذا الشغل الذي اوقفك كل هذه المدة تحت الشمس فاجابه على الفور قائلاً بما انه لا يوجد عندي حوادث ادرجها في الجريدة فانتظر الان وقوع احد الفعلة من فوق الى اسفل فيموت وانشىء بذلك مقالة طويلة عريضة املأُ بها الجريدة
راس الاركيلة
جلس اثنان على حافة نهر له جدران وكان هناك قهوة فقال احدهما الى خادم القهوة ابتني براس اركيلة وتنكة ماء لا ملاه تنباكاً وبعد ان تكلم التفت الى الوراء فانكسر الكرسي من تحته فوقع الى النهر فقال صاحبه للخادم لا لزوم لانه صار في النهر بل احضر لهُ راس الاركيلة فقط. اه
[اخبار داخلية]
مرض غلام صغير فاحضر اهله احدى الدجالات فاشارت عليه ان يكووه بالنار في جبهته ففعلوا ثم بعد ذلك مات الولد وبعد بحث الاطباء رأوا ان موت الولد مسبب عن الكي بالنار فلذلك استحضرت الحكومة السنية ابا الولد وامه وسألتهما ان ياتيا بالدجالة المذكورة والا كانا هما المسئولين والهمة مصروفة في البحث عليها وستعاقب الدجالة بما يعتبر به غيرها من الدجالين والدجالات