للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- ١٩٥ -

لبناء مدرسة يعلمون فيها أولادهم فينفعون

الوطن بمعارفهم - وسأوافيكم برسالة في هذا الموضوع مبينا بها أهمية هذا المشروع فما هي الا دريهمات من بعض مصاريفهم تعود عليهم بالمنفعة العامة على انه لأناقة لي فيها ولأجمل. اه

[الوشي المرقوم في حل المنظوم]

تأليف الوزير الكامل والمولى الأجل الفاضل السيد ضياء الدين ابي الفتح نصره الله بن محمد الشهير بابن الأثير أمطره الله سحب الرضوان أهدانا به حضرة السيد الفاضل ألامعي اللوذعي عبد القادر أفندي فتاتي محرر ثمرات الفنون الغراء وهذا الكتاب لطيف الحجم كثير الفائدة طالعته الان فذكرت ماقاله صديقي المرحوم السيد احمد افندي عند مطالعتنا له عام ١٢٨١ هذا الكتاب هو الحقيق بتسميته خزانة الادب فنحث في الادب واهل الانشاء على اقتنائه لاكتساب فوائده وارشادات الادبيه كما نشكر لصديقنا السيد عبد القادر افندي عنايته بنشر كتب الادب ونثني عليه ثناء يليق بمقامه ايده الله

[جمعية الصنايع والفنون الخيرية]

بالمنصوره

ورد الينا هذا الاعلان من جانب نائب رئاسة الجمعية الموما اليها فأثبتناه بنصه وقد اخذ منا السرور كل مأخذ لما رايناه من قدام الوطنيين في المنصورة على إنشاء هذه الجمعية الخيرية وانا نحث جميع اهل الخير وذوي الفضل على الاشتراك في هذا العمل المرود لينالوا الأجر والثواب ويردوا الأوطان حق الخدمة التي تفتخر بها النفوس الذكية الأبية وهذا هو نص الاعلان

تعلن اننا بتوفيق العزيز شرعنا في تأسيس جمعية الفنون والصنائع الخيرية العمومية بالمنصورة تأسست لكامل ماتصل اليه الكفاءة من العلوم والصناعة لتعليم ابناءالفقراء والأيتام على اختلاف المذاهب والمشارب والأديان ذكوراً كانوا او إناثا علما كان التعليم او صناعة وغرس ما تصل اليه القدرة من أغصان الخيرات على اي صفة كانت إذ القصد هو البر العمومي وبرأي مجلس إدارة هذه الجمعية الذي صار انعقاده في ليلة الأربعاء المبارك الموافق غرة شهر رمضان سنة ٩٨و٢٧لوليو سنة ٨١ لقرر قبول من يرغب الدخول في هذه الجمعية على ثلاثة أنواع الاول مؤسس وعليه ان يقوم بدفع عشرين غرشا ميريا وعضو اول وعليه ان يدفع ١٥ غرشا وعضو ثان وعليه ان يدفع ١٠غروش والمتبرع يدفع ماشاء وتعين أمناء لصندوق الجمعية وحفظ إيراداتها جناب الخواجات من احم ومخلوق كوهين التجار بالمنصورة وللرئاسة العمومية سعادة محمد سعد الدين بك مدير الجيزة وجعلت قاعة مجلس ادارة هذه الجمعية