قال الحقود في جريدة الديبا المطبوعة بباريس في ٨ اكطوبر سنة ٨١ نخشى ان تاخذ حوادث القاهرة اهمية عظيمة بالنسبة لتركيا واوربا وهي عبارة عن ثورة قشلاقية
اقول. قضى علينا هذا الحقود بما جبل عليه من الطيش والحمق فظن ان تظاهر فرساننا يكدر الراحة او يخفر ذمام العهود ولم يدر ان ابطالنا احرص الناس على الاداب وحفظ الحقوق فقد امنوا قناصل الدول وظمنوا لهم الراحة والامن قبل التظاهر واخذوا الامر بحكمة وتان ولم تبد منهم بادرة جفاء ولا نادرة احقاد فماذا خشية شارم من وقوف رجال بين يدي اميرهم يطلبون حقوقاً لا تمس شرف اي دولة. وليته وقف عند فكره واعتبرالتظاهر ذا اهمية كما زعم فانه مزج فكرخوفه باحتقار المتظاهرين ونسبتهم الى ثورة قشلاقية فهل نعتقد خوفه بالنسبة لتركيا واوربا ام نركن الى عدم اكتراثه بثورة قشلاقية نسأله الاجابة عندما يفيق من غشيته التي اعترته عند لقيا صاحبه
قال الحقود. ولا يستحيل ان السلطان عبد الحميد انتهز فرصة يتوصل بها الى اماله وعود سلطته على مصر بعد زوالها. ولا يخفى ان المير الايات المتظاهرين لم يغفلوا شيئاً مما فعلوه الا بدسائس الاستانة فان هولاء الثائرين الذين يزعمون انهم