للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "هذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه" (١).

• قال حافظ بن أحمد حكمي (ت: ١٣٧٧ هـ) : "ولأجلها خلقت الدنيا والآخرة والجنة والنار" (٢).

• قال عبد العزيز بن باز (ت: ١٤٢٠ هـ) : "فبيَّن-سبحانه-الحكمة في خلقهم، وهي أن يعبدوا الله وحده، وأنهم لم يُخلقوا عبثًا ولا سدًى، بل خُلقوا لهذا الأمر العظيم؛ وهو أن يعبدوا الله - جل وعلا - ولا يشركوا به شيئًا، ويخصُّوه بدعائهم، وخوفهم ورجائهم، وصلاتهم وصومهم، وذبحهم ونذرهم، وغير ذلك" (٣).

• قال محمد بن صالح بن عثيمين (ت: ١٤٢١ هـ) : "واللام في قوله: ﴿ليعبدون﴾ للتعليل لكن هذا التعليل تعليل شرعي أي: لأجل أن يعبدوني، حيث أمرهم فيمتثلوا أمره، وليست اللام هنا تعليلا قدريا؛ لأنه لو كان تعليلا قدريا للزم أن يعبده جميع الجن والإنس، لكن اللام هنا لبيان الحكمة الشرعية في خلق الجن والإنس" (٤).


(١) تفسير السعدي (سورة الذاريات ٥٦).
(٢) معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد لحافظ الحكمي. ص ٢٢١.
(٣) بيان معنى كلمة لا إله إلا الله"؛ لفضيلة الشيخ: ابن باز، ص ٤٥ - ٤٦.
(٤) لقاء الباب المفتوح ١٥٥/ ٣. وكتاب القول المفيد على كتاب التوحيد ١/ ٢٥.

<<  <   >  >>