للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومَن يعظمه الله، ويحقِّر ما حقره الله ومَن حقره الله.

فمن زينة الإيمان ما يجعله الله ﷿ في القلب، وهي البصيرة التي يلقيها الله ﷿ في قلب العبد حتى يبصر حقائق الوجود، ويعرف ما تئول إليه هذه الحياة ويتعظ بمن مضى، ويتذكر ما هو مقبل عليه من الآخرة.

[المطلب الواحد والعشرون: التوحيد طهر لصاحبه.]

• قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ [البقرة: الآية: ٢٢٢]

• قال سعيد بن جبير (ت: ٩٥ هـ): "التوابين من الشرك والمتطهرين من الذنوب" (١).

• قال مقاتل بن حيان (ت: في حدود ١٥٠ هـ) : "يحب التوابين من الذنوب والمتطهرين من الشرك" (٢).

• وقال تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِى كِتَابٍ مَّكْنُونٍ، لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: الآيات: ٧٧ - ٧٩].

• قال طلق بن حبيب (ت: قبل سنة ١٠٠ هـ) : "إن حقوق الله تعالى أعظم من أن يقوم بها العباد، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى،


(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة البقرة. الآية: ٢٢٢).
(٢) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة البقرة. الآية: ٢٢٢).

<<  <   >  >>