للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في خزائنهم الحسرة والندامة" (١).

• قال محمد بن علي الشوكاني (ت: ١٢٥٥ هـ) : "جرت عادة الله سبحانه كما يدل عليه الاستقراء برفع شأن من عودي لسبب علمه وتصريحه بالحق، وانتشار محاسنه بعد موته، وارتفاع ذكره، وانتفاع الناس بعلمه" (٢).

• قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (ت: ١٣٩٣ هـ) : عند تفسير قوله تعالى ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا﴾ [فاطر: الآية: ١٠] "من كان يريد العِزَّة، فإنَّها جميعها لله وحده، فليطلبها منه، وليتسبَّب لنيلها بطاعته-جلَّ وعلا-فإنَّ مَنْ أطاعه، أعطاه العِزَّة في الدُّنْيا والآخرة" (٣).

• قال الشيخ عبد العزيز السلمان (ت: ١٤٢٢ هـ): "

إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى … تقلب عريانا وإن كان كاسيا

"ولباس التقوى يستمر مع العبد لا يبلى ولا يبيد. وهو جمال القلب والروح. ولباس الثياب إنما يستر العورة الظاهرة في وقت من الأوقات ثم يبلي ويبيد" (٤).

المطلب التاسع والأربعون: التوحيد يُسَهِّل على العبد فعل الخيرات، وترك المنكرات.

• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) :


(١) لطائف المعارف ص ١٩٦.
(٢) البدر الطالع ١/ ٢٣٣.
(٣) أضواء البيان ٦/ ٢٨٠
(٤) مفتاح الأفكار ٢/ ٣٠٤.

<<  <   >  >>