للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• أخرج ابن أبي حاتم (ت: ٣٢٧ هـ) ، عن عكرمة (ت: ١٠٥ هـ) قال: قالت اليهود: عزير ابن الله، وقالت النصارى: المسيح ابن الله، وقالت الصابئة: نحن نعبد الملائكة من دون الله، وقالت المجوس: نحن نعبد الشمس والقمر من دون الله، وقالت المشركون: نحن نعبد الأوثان من دون الله؛ فأوحى الله إلى نبيه ليكذب قولهم: ﴿قل هو الله أحد﴾ [الصمد: الآية: ١]، إلى آخرها، ﴿وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا﴾ [الإسراء آية ١١١]، وأنزل الله ﴿إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس﴾ " (١).

• قال سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الطوفي الصرصري الحنبلي (ت ٧١٦ هـ) : "فتارك الحكم بما أنزل الله في التوحيد ونحوه من أركان الدين يكون كافرا، وتاركه في أحكام الفروع كالقصاص ونحوه يكون ظالمًا فاسقًا" (٢).

• قال ابن جزي (ت: ٧٤١ هـ) : "وفصل الله بينهم بأن يبين لهم أن الإيمان هو الحق، وسائر الأديان باطلة، وبأن يدخل الذين آمنوا الجنة ويدخل غيرهم النار" (٣).

[المطلب الثامن والستون: التوحيد مما يحصل البيعة عليه.]

• قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا


(١) تفسير ابن أبي حاتم (سورة الحج الآية: ١٧)، ٨/ ٢٤٧٨؛ وانظر تفسير الدر المنثور (سورة الحج الآية: ١٧).
(٢) الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية ص: ٢١٧.
(٣) التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي (سورة الحج الآية: ١٧).

<<  <   >  >>