للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث السادس: محاسن التوحيد من جهة ما يضاده.]

[المطلب الأول: التوحيد سد لباب الغلو في الصالحين.]

• قال تعالى: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى الله إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ الله وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ﴾ [النساء: الآية: ١٧١].

• قال رسول الله-: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله» (١).

[المطلب الثاني: التوحيد ضد الشرك وهو أعظم ما نهي الله عنه.]

• قال تعالى: ﴿إن الشرك لظلم عظيم﴾ [لقمان: الآية: ١٣].

• سُئِل النبي-: أيُّ الذنب أعظم عند الله؟ فقال-: «أن


(١) البخاري مع الفتح بلفظه، كتاب الأنبياء، باب قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ .. ﴾، ٦/ ٤٧٨، ١٢/ ١٤٤، وانظر: شرحه في الفتح، ١٢/ ١٤٩.

<<  <   >  >>