للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والحج فاتحته الإحرام، المصحوب بالتلبية المتكررة في كل حال، وهي صريحة في حياطة التوحيد بنكران الشريك" (١).

• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "هذا الفن الذي هو أصل الأصول، وبه تقوم العلوم كلها" (٢).

• قال عبد الرحمن بن قاسم (ت: ١٣٩٢ هـ) : "فيتعين على كل مكلف معرفة معنى لا إله إلا الله، الذي هو أصل الأصول، وأوجب العلوم" (٣).

• قال محمد بن صالح بن عثيمين (ت: ١٤٢١ هـ) : "كلما غفل الإنسان عن ذكر ربه انقطعت به السبل، وكلما عمر قلبه بذكر ربه وصل إلى الغاية.

فإن الذكر بمنزلة النور يهتدي به الإنسان في ظلمات الطرق حتى يصل غايته" (٤).

[المطلب التاسع والعشرون: التوحيد أصل القلب السليم.]

• قال تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْب سَلِيم﴾ [الشعراء: الآية: ٨٩].

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : ﴿إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ "حَيِي يشهد أن لا إله إلا الله" (٥).


(١) الشرك ومظاهره للميلي ص: ٤٥ - ٤٦.
(٢) القول السديد شرح كتاب التوحيد ص: ١٩٤.
(٣) الدرر السنية ١٢/ ١٥٤.
(٤) شرح الكافية الشافية ٢/ ٤٦٧.
(٥) تفسير القرآن العظيم لابن كثير (الشعراء: الآية: ٨٩)، وأورده السيوطي في الدر المنثور، (الشعراء: الآية: ٨٩)، وعزاه لابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم.

<<  <   >  >>