للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الواحد والخمسون: أن الله يمن على أهل التوحيد بالحياة الطيبة والطمأنينة إليه والطمأنينة بذكره.]

• قال تعالى: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: الآية: ١٢٢].

• قال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ) : "والنور عبارة عن الهدى والإيمان" (١).

• قال تعالى: ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون﴾ [النحل: الآية: ٩٧].

• عن علي بن أبي طالب (ت: ٤٠ هـ) -أنه فسرها بالقناعة. وكذا قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ)، وعكرمة (ت: ١٠٥ هـ)، ووهب بن منبه (ت: ١١٤ هـ) " (٢).

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) "إنها السعادة" (٣).

• عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) ، وجماعة أنهم فسروها: "بالرزق الحلال الطيب" (٤).


(١) تفسير القرطبي (سورة الأنعام: الآية: ١٢٢).
(٢) تفسير ابن كثير (سورة النحل: الآية: ٩٧).
(٣) تفسير القرطبي (سورة النحل: الآية: ٩٧)، تفسير ابن كثير (سورة النحل: الآية: ٩٧).
(٤) تفسير ابن كثير (سورة النحل: الآية: ٩٧).

<<  <   >  >>