للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (ت ١٢٠٦ هـ) "فمعلوم أن التوحيد هو أعظم فريضة جاء بها النبي--وهو أعظم من الصلاة والزكاة والصوم والحج فكيف إذا جحد الإنسان شيئا من هذه الأمور كفر، ولو عمل بكل ما جاء به الرسول، وإذا جحد التوحيد الذي هو دين الرسل كلهم لا يكفر، سبحان الله ما أعجب هذا الجهل" (١).

• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "جميع الأعمال متوقفة في صحتها وقبولها على التوحيد" (٢).

• قال محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ (ت: ١٣٨٩ هـ) : "فالحاصل أنه لو قدر أن التوحيد بعض المذكورات لكان جحده كفرًا، فكيف وهو أساس ذلك كله؟! بل التوحيد قد يكفي وحده في إسلام العبد ودخوله الجنة؛ فإنه إذا تكلم بكلمة التوحيد ثم توفى قبل وجوب شيء من الفروع عليه كفى التوحيد وحده؛ فالتوحيد ليس فقيرا إليها بل هي الفقيرة إليه في صحتها" (٣).

[المطلب السابع والعشرون: الكمل من أهل التوحيد يدخلون الجنة بعير حساب.]

• عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) -قال: قال النبي : «عُرضت عليّ الأمم، فأخذ النبي يمر معه الأمة، والنبي يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر وحده، فنظرت فإذا سواد


(١) كشف الشبهات ص: ٣٩.
(٢) القول السديد شرح كتاب التوحيد ص: ٣٦
(٣) شرح كشف الشبهات للشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ص: ٩٥.

<<  <   >  >>