للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ) : "وقوله ﴿وقال صوابا﴾ أي: حقا، ومن الحق: لا إله إلا الله" (١).

• قال علي بن يحيى السمرقندي (ت: ٨٨٠ هـ تقريبًا) : " ﴿وَقَالَ صَوَاباً﴾ يعني: لا إله إلا الله يعني: من كان معه من التوحيد، وهو من أهل الشفاعة" (٢).

• قال محمد بن علي الشوكاني (ت: ١٢٥٥ هـ) : " ﴿وَقَالَ صَوَاباً﴾ وقال في الدنيا صواباً: أي شهد بالتوحيد" (٣).

[المطلب الأربعون: التوحيد أعظم نعم الله.]

• قال تعالى: ﴿فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون﴾ [النحل: الآية: ١١٤]

• قال سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم الطوفي الصرصري الحنبلي (ت ٧١٦ هـ) : "أي توحدونه بالعبادة، وهي تدل على أن شكر النعمة من التوحيد؛ لأنه يضيف النعمة إلى الله-﷿-وحده كما توجه العبادة إليه وحده" (٤).

• قال تعالى: ﴿يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاء مِنْ


(١) تفسير ابن كثير (سورة النبأ الآية: ٣٨).
(٢) تفسير بحر العلوم للسمرقندي. (سورة النبأ الآية: ٣٨).
(٣) تفسير فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية في علم التفسير للشوكاني. (سورة النبأ الآية: ٣٨).
(٤) الإشارات الإلهية إلى المباحث الأصولية ص: ٣٨٥.

<<  <   >  >>