للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ [النساء: الآية: ٩٤].

• عن أنس بن مالك (ت: ٩٠ هـ) ، قال: سمع النبي رجلا يقول: «اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار فقال النبي : لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب» (١).

• وقال أبو بكر الأنباري (ت: ٣٢٨ هـ) : في شرح المنان: "معناه: المعطي ابتداء ولله المنة على عباده، ولا منة لأحد منهم عليه، تعالى الله علوا كبيرا" (٢).

• وقال الخطابي (ت: ٣٨٨ هـ) : "وأما (المنان) فهو كثير العطاء" (٣).

[المطلب السادس والثمانون: التوحيد ينال به الموحد أبوة الأنبياء وأمومة أزواج النبي وأخوة المؤمنين.]

• قال فخر الدين الرازي (ت: ٦٠٦ هـ): "وجد المؤمن بهذه الشهادة أبوة إبراهيم، وهو قوله: ﴿مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ﴾ [الحج: الآية: ٧٨]، وأمومة


(١) رواه أبو داود (١٤٩٥)، والترمذي (٣٥٤٤)، والنسائي (٣/ ٥٢)، وابن ماجه (٣٨٥٨) واللفظ له، وأحمد (٣/ ١٢٠) (١٢٢٢٦)، والحاكم (١/ ٦٨٣). والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الترمذي: حديث غريب. وقال الألباني في «صحيح سنن ابن ماجة»: حسن صحيح.
(٢) «اللسان» (٦/ ٤٢٧٩).
(٣) «شأن الدعاء» (ص: ١٠٠)، وبنحوه قال البيهقي في «الاعتقاد» (ص: ٦٧).

<<  <   >  >>