للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران: الآية: ١٨] " (١).

• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) ، عند تفسير قوله تعالى: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [آل عمران: الآية: ١٨]: "وفي هذا دليل على أن أشرف الأمور علم التوحيد لأن الله شهد به بنفسه وأشهد عليه خواص خلقه، والشهادة لا تكون إلا عن علم ويقين، بمنزلة المشاهدة للبصر، ففيه دليل على أن من لم يصل في علم التوحيد إلى هذه الحالة فليس من أولي العلم" (٢).

• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "علم العقائد وأصول التوحيد؛ هو أشرف العلوم على الإطلاق، وأفضلها وأكملها، وبه تستقيم القلوب على العقائد الصحيحة، وبه تزكو الأخلاق وتنمو، وبه تصح الأعمال وتكمل" (٣).

[المطلب الخامس والعشرون: التوحيد أعلى مراتب الإيمان.]

• قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري، الرازي اللالكائي (ت: ٤١٨ هـ) : "جعل النبي توحيد الله ﷿ أعلى مراتب الإيمان، وهو كذلك حقا" (٤).


(١) شرح الفقه الأكبر ص: ٣٨.
(٢) تفسير ابن سعدي (سورة آل عمران الآية: ١٨).
(٣) فتح الرحيم الملك العلام ص ٢١.
(٤) شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي ٤/ ٥٣.

<<  <   >  >>