للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يدل أنه من لم يقم الصلاة فهو مشرك، ولذلك قال عمر: "ولا حظ فى الإسلام لمن ترك الصلاة" (١) " (٢).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "أعمال القلوبِ كمحبةِ اللَّه ورسولِهِ والتوكُّلِ على اللَّهِ وَإخلاصِ الدينِ له والخوف منه والرجاء له وما يتبع ذلك واجِب على جميعِ الخلْقِ مأْمورون به بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ الدِّينِ لَا يَكُونُ تَرْكهَا مَحْمُودًا فِي حالِ أَحد وإن ارتقى مقامه" (٣).

[المطلب التاسع: التوحيد أول الدين وأخره وظاهره وباطنه]

• عن معاذ (ت: ١٨ هـ) -قال : «فليكن أول ما تدعوهم إليه: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله» (٤).

قال محمد بن يعقوب الفيروزأبادي (ت: ٨١٧ هـ) : "والدين ورد فى القرآن بمعنى التوحيد والشهادة ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ [آل عمران: الآية: ١٩]، ﴿ألا لله الدين الخالص﴾ [الزمر: الآية: ٣]، ﴿أفغير دين الله يبغون﴾ [آل عمران: الآية: ٨٣]، أي: التوحيد وله نظائر" (٥).


(١) أخرجه مالك في الموطأ (٨٢)، وعبد الرزاق في مصنفه (٥٥٥ - ٥٥٦)، وابن زبي شيبة في مصنفه (٨٢٥٧)، وأحمد في الزهد (٦٦٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٦٤٩٩).
(٢) شرح صحيح البخاري لابن بطال ٢/ ١٥٢.
(٣) الآداب الشرعية ٢/ ٢٧٧.
(٤) رواه البخاري (١٤٥٨)، ومسلم (١٩) بلفظ: «فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله». من حديث ابن عباس .
(٥) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزي ٢/ ٦١٧.

<<  <   >  >>