للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بشهادة أن لا إله إلا الله، فذلك قوله: ﴿الأعلى﴾ " (١).

قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "والعلمُ الأعلى، هو العلمُ بالأعلى" (٢).

قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وهذا بخلاف العلم الأعلى عند المسلمين فإنه العلم بالله، الذي هو في نفسه أعلى من غيره من كل وجه، والعلم به أعلى العلوم من كل وجه، والعلم به أصل لكل علم" (٣).

قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وإنما العلم الأعلى هو العلم بالله، والله هو الأعلى على كل شيء من كل وجه، كما قال سبحانه: ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ [الأعلى: الآية: ١]، فالعلم به أعلى العلوم، وإرادة وجهه أفضل الإرادات، ومحبته أفضل المحبات" (٤).

[المطلب الثالث عشر: الإيمان بالله الذي هو التوحيد هو خير العمل]

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (ت: ١٣٩٣ هـ) : "جميع الأعمال كلها هو أولًا وقبل كل شيء الإيمان بالله، وذلك أنه--سئل: أي الأعمال أفضل يارسول الله؟

قال: «إيمان بالله».


(١) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة الأعلى الآية: ١).
(٢) جامع الرسائل (٢/ ٦٨٥).
(٣) الرد على المنطقيين ص ١١١.
(٤) الرد على الشاذلي بن حزبية وما صنفه في آداب الطريق ١/ ٢٤٢.

<<  <   >  >>