للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القول فيتبعون أحسنه﴾ أي: بشرهم بالجنة" (١).

• قال تعالى: ﴿إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نزلا من غفور رحيم﴾ [فصلت: الآية: ٣٠].

• قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ): " ﴿والذين اجتنبوا الطاغوت﴾ يعني الأوثان، وهي مؤنثة ﴿أن يعبدوها وأنابوا إلى الله﴾ يعني ورجعوا من عبادة الأوثان إلى عبادة الله ﷿، فقال تعالى: ﴿لهم البشرى﴾ يعني الجنة ﴿فبشر عباد﴾ أي فبشر عبادي بالجنة" (٢).

• قال وكيع بن الجراح (ت: ١٩٧ هـ) : "البشرى تكون في ثلاث مواطن: عند الموت وفي القبر وعند البعث" (٣).

• قال زيد بن أسلم (ت: ١٣٦ هـ) : "البشارة في ثلاثة مواطن: عند الموت، وعند القبر، وعند البعث" (٤).

[المطلب الثامن: التوحيد سبب في تكفير الذنوب ومحو الخطايا.]

فيغفر الله بالتوحيد الذنوب ويكفر به السيئات

• عن أنس (ت: ٩٠ هـ) قال: سمعت رسول الله يقول: "قال الله تعالى: يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني


(١) تفسير القرآن العزيز لابن إبي زمنين ٤/ ١٠٨.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة الزمر: الآية: ١٧).
(٣) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة فصلت الآية: ٣٠).
(٤) تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن أبي طالب (سورة فصلت الآية: ٣٠).

<<  <   >  >>