للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" (١).

• عن عبد الله بن عمرو (ت: ٦٥ هـ)، قال: قال رسول الله : «ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زيد البحر» (٢).

• عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ) -رضي الله تعالى عنه-: أن النبي قال: «من حلَف فقال في حلفه: باللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعالَ أُقامِرْك، فليتصدَّق» (٣).

• قال الخطابي (ت: ٣٨٨ هـ) : "اليمين إنما تكون بالمعبود الذي يعظم، فإذا حلف بهما؛ فقد ضاهى الكفار في ذلك، فأمره أن يتداركه بكلمة التوحيد المبرئة من الشرك" (٤).

• قال محمد بن علي بن عمر بن محمد التميمي المازري (ت: ٥٣٦ هـ) : "الأعمال لا يحبطها شيء غير الكفر، وأما مع وجود الإيمان فالأعمال متقبلة وإنما تختلف باختلاف الإخلاص، والقيام بالصالحات على الوجه الأتم" (٥).


(١) رواه الترمذي (٣٤٥٠). وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وصححه ابن القيم في «إعلام الموقعين» (١/ ٢٠٤) وقال ابن رجب: إسناده لا بأس به، وصححه الألباني في «صحيح سنن الترمذي».
(٢) أخرجه الترمذي (٣٤٦٠) واللفظ له، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (١٢٤)، وأحمد (٦٤٧٩). وإسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما؛ انظر: صحيح الجامع. (٥٦٣٦).
(٣) رواه البخاري (٦٢٧٤)، ومسلم (١٦٤٧).
(٤) أعلام الحديث (شرح صحيح البخارى) للخطاني ٣/ ١٩١٨.
(٥) كتاب المعلم بفوائد مسلم للمازري ١/ ١٣٧.

<<  <   >  >>