للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى هذا» (١).

وفي "المسند" عن بشير بن الخصاصية قال: "أتيت النبي لأبايعه فاشترط علي: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن أقيم الصلاة، وأن أؤدي الزكاة، وأن أحج حجة الإسلام، وأن أصوم رمضان، وأن أجاهد في سبيل الله، فقلت: يا رسول الله، أما اثنتان فوالله لا أطيقهما: الجهاد والصدقة! فقبض رسول الله يده ثم حركها، وقال: «فلا جهاد ولا صدقة، فبم تدخل الجنة إذا؟!» قلت: يا رسول الله! أن أبايعك، فبايعته عليهن كلهن" (٢).

[المطلب الواحد والعشرون: التوحيد سبيل الفوز.]

• قال تعالى: ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ﴾ [آل عمران: الآية: ١٨٥].

• عن عبد الله بن عمرو بن العاص (ت: ٦٥ هـ) -قال: قال رسول الله : «فمَن أحَب أن يُزحزَح عن النار ويدخل الجنة، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه» (٣).

• عبد الله بن عمر (ت: ٧٣ هـ) -قال: قال رسول الله : "من سرّه أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن


(١) برقم (١٤)، وكذا البخاري (١٣٩٧).
(٢) أخرجه الإمام أحمد (٥/ ٢٢٤) وفي إسناده مؤثر بن عفارة وهو مجهول.
(٣) أخرجه مسلم (١٨٤٤).

<<  <   >  >>