للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لها، وإن كان غير معتقد لذلك. والدليل أن ذلك على الندب أن الله لا يؤاخذ العباد من الإيمان إلا بما انطوت الضمائر على اعتقاده وكانت به شريعة لها، وكل محلوف به باطل فلا كفارة فيه، وإنما الكفارات في الإيمان المشروعة" (١).

[المطلب الخامس عشر: التوحيد يذهب أصل الشرك.]

• عن أم هانئ بنت أبي طالب-، قالت: قال رسول الله : «لا اله إلا الله لا يسبقها عمل ولا تترك ذنبا» (٢).

• عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ) ، أنه قال: قال رسول الله : «من قال: لا اله إلا الله أنجته يوما من الدهر أصابه قبلها ما أصابه» (٣).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "فَالتَّوْحِيدُ يُذْهِبُ أَصْلَ الشِّرْكِ وَالِاسْتِغْفَارُ يَمْحُو فُرُوعَهُ" (٤).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وَالِاسْتِغْفَارِ مِنْ أَكْبَرِ الْحَسَنَاتِ وَبَابُهُ وَاسِعٌ. فَمَنْ أَحَسَّ بِتَقْصِيرِ فِي قَوْلِهِ أَوْ عَمَلِهِ أَوْ حَالِهِ أَوْ رِزْقِهِ أَوْ تَقَلُّبِ قَلْبٍ: فَعَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ وَالِاسْتِغْفَارِ" (٥).


(١) شرح صحيح البخارى لابن بطال ٩/ ٧٣ - ٧٤.
(٢) رواه ابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل لا اله إلا الله، رقم (٣٧٩٧)، (٢/ ١٢٤٨).
(٣) أخرجه البيهقي كما في الدر المنثور - (ج ٦/ ص ٤٧).
(٤) مجموع الفتاوى (١١/ ٦٩٧).
(٥) مجموع الفتاوى (١١/ ٦٩٨).

<<  <   >  >>