للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للسؤال بالحال" (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "السرُّ في استجابة دعوة المظلوم، والمسافر، والصائم؛ للكسْرة التي في قلب كُلِّ واحدٍ منهم" (٢).

• قال محمد بن صالح بن عثيمين (ت: ١٤٢١ هـ) : "ينبغي للإنسان أن يستتر بستر الله ﷿ وأن يحمد الله على العافية وأن يتوب فيما بينه وبين ربه من المعاصي التي قام بها وإذا تاب إلى الله وأناب إلى الله ستره الله في الدنيا والآخرة" (٣).

[المطلب السادس: التوحيد موجب لحمد الله والثناء عليه.]

• قال تعالى: ﴿وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [القصص: الآية: ٧٠].

• قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ) : "وقوله: ﴿وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ﴾ يقول تعالى ذكره: وربك يا محمد، المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له، ولا معبود تجوز عبادته غيره ﴿لَهُ الْحَمْدُ فِي الأولَى﴾ يعني: في الدنيا ﴿وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ﴾ يقول: وله القضاء بين خلقه ﴿وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ يقول: وإليه تردون من بعد مماتكم، فيقضي بينكم بالحقّ" (٤).

• وقال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ) : " ﴿وهو الله لا إله إلا هو له


(١) الفتاوى الكبرى (٥/ ٢٢٥).
(٢) مدارج السالكين" (١/ ٣٠٧).
(٣) شرح رياض الصالحين ٣/ ١٧.
(٤) تفسير الطبري (سورة القصص. الآية: ٧٠).

<<  <   >  >>