للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الواحد والسبعون: التوحيد يتضمن كمال غنى الله عزوجل.]

• قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: الآية: ٩٧].

• قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [البقرة: الآية: ٢٦٧].

• قال تعالى: ﴿تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا﴾ [السجدة: الآية: ١٦]،

• قال تعالى: ﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين﴾ [الأنبياء: الآية: ٩٠].

فأثنى على أنبيائه ورسله مع أنهم يريدون منه الرحمة، ويريدون منه الجنة والنجاة من النار

• عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ) -رضي الله تعالى عنه-قال: قال النبيُّ : «قال اللهُ : أنا أغنَى الشركاءِ عن الشركِ؛ مَنْ عمِل عملًا أشرَكَ فيه معِي غيرِي، تركتُه وشِركَه» (١).

• عن أبي أمامة عن النبي قال: «من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان» (٢).


(١) رواه مسلم: ٢٩٥٨.
(٢) أخرجه أبو داود في «سننه» (رقم ٤٦٨١)، والطبراني في «الكبير» (رقم ٧٦١٣ و ٧٧٣٧ و ٧٧٣٨)، وابن بطة في «الإبانة» (رقم ٨٤٦)، جميعهم من طريق يحيى بن يحيى الذماري، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة مرفوعا. قال الذهبي في «معجم الشيوخ» (٢/ ٣٤٧): (هذا حديث صحيح).

<<  <   >  >>