للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "أول الدين وآخره وظاهره وباطنه هو التوحيد وإخلاص الدين كله لله هو تحقيق قول لا إله إلا الله" (١).

قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "أصول الإيمان" وأعلاها وأفضلها هو "التوحيد" وهو شهادة أن لا إله إلا الله، كما قال تعالى: ﴿وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون﴾ [الأنبياء: الآية: ٢٥]، وقال تعالى: ﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت﴾ [النحل: الآية: ٣٦]، وقال تعالى: ﴿واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون﴾ [الزخرف: الآية: ٤٥]، وقال تعالى: ﴿شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى﴾ [الشورى: الآية: ١٣] " (٢).

قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "التوحيد كثير في القرآن، وهو أول الدين وآخره، وباطن الدين وظاهره" (٣).

قال ابن المنذر (ت: ٣١٨ هـ) : "أجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم على أن الكافر إذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأن كل ما جاء به محمد حق، وأبرأ من كل دين خالف دين الإسلام، وهو بالغ صحيح العقل أنه مسلم، فإن رجع بعد ذلك فأظهر الكفر كان مرتدا، يجب عليه ما يجب على المرتد" (٤).

قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "مقام التوحيد أولى المقامات


(١) مجموع الفتاوى (١٥/ ٢٦٤)، الفتاوى الكبرى ٥/ ٢٣٧.
(٢) مجموع الفتاوى (٣/ ٣٦٥).
(٣) منهاج السنة ٥/ ٣٤٩.
(٤) الأوسط: ص ٧٣٥.

<<  <   >  >>