للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ﴾ [النحل: الآية: ٢].

• قال حافظ بن أحمد حكمي (ت: ١٣٧٧ هـ) : "فنعمة التوحيد هي أعظم نعمة أنعم الله ﷿ بها على عباده أن هداهم إليها، ولهذا ذكرها في سورة النحل التي هي سورة النعم، فقدمها أولا قبل كل نعمة" (١).

• قال تعالى: ﴿حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي﴾ [الأحقاف: الآية: ١٥].

• قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ (ت: مابين ٣٢ - ٣٨ هـ) : "منْ لَمْ يُعْرَفْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَّا فِي مَطْعَمِهِ وَمَشْرَبِهِ فَقَدْ قَلَّ عِلْمُهُ، وَحَضَرَ عَذَابُهُ" (٢).

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) "نعمتك في التوحيد" (٣).

• قَالَ رُفَيْعٌ أبو العالية (ت: ٩٣ هـ) : "إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا يَهْلِكَ عَبْدٌ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ: نِعْمَةٍ يَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَذَنْبٍ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ" (٤).

• قال أبو حازم (ت: ١٠٠ هـ تقريبًا) : "كلّ نعمة لا تقرّب من الله ﷿ فهي بليّة" (٥).

• قال أبو حازم (ت: ١٠٠ هـ تقريبًا) : "إذا رأيت الله ﷿ يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذرْه" (٦).


(١) معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد لحافظ الحكمي. ص ٢٢١.
(٢) الشكر لابن أبي الدنيا ص ٣٣.
(٣) تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (سورة الأحقاف الآية: ١٥)، ٥/ ٩٨.
(٤) الشكر لابن أبي الدنيا ص ٣٢.
(٥) صفوة الصفوة ١/ ٣٨٦.
(٦) صفوة الصفوة ١/ ٣٨٦.

<<  <   >  >>