للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال محمد بن علي التهانوي (ت: بعد ١١٥٨ هـ) "وأما تسميته بأصول الدين فلكونه أصل العلوم الشرعية لابتنائها عليه" (١).

• قال محمد بن أحمد السفاريني (ت: ١١٨٨ هـ) في منظومته:

"وبعد فاعلم أن كل العلم … كالفرع للتوحيد فاسمع نظمي" (٢).

• قال محمد بن أحمد السفاريني (ت: ١١٨٨ هـ) : "فالعلم بأسمائه وإحصاؤها أصل لسائر العلوم، فمن أحصاها كما ينبغي للمخلوق، دخل الجنة. " (٣).

• قال مبارك بن محمد الميلي الجزائري (ت ١٣٦٤ هـ) : "وهذه أركان الإسلام الخمسة؛ إنما شرعت كسائر العبادات، للاحتفاظ بالتوحيد، والابتعاد عن الوثنية:

فلم يكتف في الشهادتين بالتوحيد المجرد، حتى صرح بنفي التعدد، وحصر التشريع في شخص المرسل بالتبليغ.

ولم يقتصر في الصلاة على افتتاحها بالتكبير الذي فيه تعريض باطراح الأوثان، حتى خللت به، وكرر فيها مخاطبة رب العالمين ب ﴿إياك نعبد وإياك نستعين﴾.

وزكاة المرء شعار غناه، ودليل اعترافه للرب بجليل نعماه، وأنه لا دخل فيها للأصنام وكل ما سواه.

والصوم يذر فيه الصائم شهوته وطعامه وشرابه من أجل مولاه، ويراقبه وهو صائم، ولو انفرد بمحل سكناه.


(١) كتاب كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم ص: ٣١.
(٢) العقيدة السفارينية الموسومة ب (الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية) ص: ٣٩.
(٣) لوامع الأنوار البهية ١ للسفاريني/ ١٢٦.

<<  <   >  >>