للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أمره خلل ولا تفاوت ولا تناقض" (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "العلم به-تعالى-أصل للعلم بكل ما سواه، فالعلم بأسمائه وإحصاؤها أصل لسائر العلوم" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "ولا ريب ان العلم به وباسمائه وصفاته وافعاله أجل العلوم وأفضلها ونسبته إلى سائر العلوم كنسبة معلومة إلى سائر المعلومات، وكما ان العلم به أجل العلوم وأشرفها فهو أصلها كلها، كما أن كل موجود فهو مستند في وجوده إلى الملك الحق المبين ومفتقر إليه في تحقق ذاته وأينيته وكل علم فهو تابع للعلم به مفتقر في تحقق ذاته اليه فالعلم به أصل كل علم" (٣).

• قال محمد بن مفلح (ت: ٧٦٣ هـ) : "وقال صاحب المحيط من الحنفية: أفضل العلوم عند الجمهور بعد معرفة أصل الدين وعلم اليقين، معرفة الفقه والأحكام الفاصلة بين الحلال والحرام" (٤).

• قال إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي الشهير بالشاطبي (ت ٧٩٠ هـ) : " نحن نعلم أن النطق بالشهادتين والصلاة وغيرهما من العبادات؛ إنما شرعت للتقرب بها إلى الله، والرجوع إليه، وإفراده بالتعظيم والإجلال، ومطابقة القلب للجوارح في الطاعة والانقياد" (٥).


(١) طريق الهجرتين ص ٣١٨ "بتصرف".
(٢) بدائع الفوائد ١/ ٢٨٧.
(٣) مفتاح دار السعادة ١/ ٨٦.
(٤) الآداب الشرعية لابن مفلح ٢/ ١٢٥، وكتاب الفروع وتصحيح الفروع لابن مفلح ٢/ ٣٥٦.
(٥) الموافقات ٢/ ٣٨٥.

<<  <   >  >>