للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الممتحنة: الآية: ١٢].

• عن عبادة بن الصامت (ت: ٣٤ هـ) -قال: "بايعت رسول الله في رهط، فقال: أبايعكم على أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فأخذ به في الدنيا، فهو له كفارة وطهور، ومن ستره الله، فذلك إلى الله: إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له" (١).

• عن محمد بن الأسود بن خلف (لم أقف على تاريخ وفاته) ، أخبره أن أباه الأسود (لم أقف على تاريخ وفاته) : أتى النبى يبايع الناس يوم الفتح قال: جلس عند قرن مسقلة (٢)، فبايع الناس على الإسلام والشهادة، قلت: وما الشهادة؟ قال: أخبرنى محمد بن الأسود -يعنى بن خلف- أنه بايعهم على الإيمان بالله وشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله" (٣).


(١) أخرجه البخاري (٧٤٦٨).
(٢) اختلفت المصادر في رواية هذه اللفظة: "مسفلة"، "مسقلة"، "مصقلة" وينظر المعجم الكبير ١/ ٢٥٦ (٨١٥)، وتعليق محقق المسند ..
(٣) أخرجه الإمام أحمد في المسند (١٥٤٣١) وقال محقق المسند إسناده محتمل للتحسين، محمد بن الأسود بن خلف، من رجال "التعجيل" روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات" وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٩٨٢٠) و (١٩٢٢٢)، ومن طريقه ابن سعد في "الطبقات" ٥/ ٤٥٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني". والمعجم الكبير ١/ ٢٥٦ (٨١٥)، والحاكم ٣/ ٢٩٦، والمختارة ٤/ ٢٤٣، ٢٤٤ (١٤٤٢، ١٤٤٣) ورواه البيهقي في الدلائل (٥/ ٩٤)، وقال الهيثمي في المجمع ٦/ ٤٠: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وأحمد باختصار، ورجاله ثقات.

<<  <   >  >>