للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ» (١).

• عن أبي هريرة (ت: ٥٨ هـ) -قال: سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الأعمال أفضل أو أي الأعمال خير قال: «إيمان بالله ورسوله»، قيل ثم أي قال: «الجهاد سنام العمل»، قيل ثم أي قال: «ثم حج مبرور» (٢).

• عن أبي ذر (ت: ٣٠ أو ٣١ هـ) " سألت النبي : أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله» الحديث .. " (٣).

• عبد الله بن المقفع (ت ١٤٢ هـ): "الدين أفضل المواهب التي وصلت من الله إلى خلقه، وأعظمها منفعة، وأحمدها في كل حكمة، فقد بلغ فضل الدين والحكمة أن مدحا على ألسنة الجهال، على جهالتهم بهما وعماهم عنهما" (٤).

• قال علي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال (ت ٤٤٩ هـ) : " معنى قوله: إنها تعدل ثلث القرآن أن الله جعل القرآن ثلاثة أجزاء: أحدها: القصص والعبر والأمثال، والثانى: الأمر والنهى والثواب والعقاب، والثالث: التوحيد والإخلاص، وتضمنت هذه السورة صفة توحيده تعالى وتنزيهه عن الصاحبة والوالد والولد، فجعل لقارئها من الثواب كثواب من قرأ ثلث القرآن" (٥).


(١) أخرجه مسلم برقم (٣٥).
(٢) أخرجه البخاري برقم (١٥١٩)، وأخرجه مسلم برقم (٨٣).
(٣) أخرجه البخاري برقم (٢٥١٨).
(٤) كتاب الأدب الصغير والأدب الكبير ص: ٣٣.
(٥) شرح صحيح البخاري لابن بطال ١٠/ ٢٥١.

<<  <   >  >>