للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال أبو إسحاق أحمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ) : ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ خالص من الشرك والشك، فأمّا الذنوب فليس يسلم منها أحد هذا قول أكثر المفسّرين" (١).

• قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ) : " قوله تعالى: ﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون*إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ أي: خالص من الشرك والشك، فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد، هذا قول أكثر المفسرين" (٢).

• قال علي بن محمد بن إبراهيم الشيحي المعروف بالخازن (ت: ٧٤١ هـ) : " ﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من آتى الله بقلب سليم﴾ أي خالص من الشرك والشك فأما الذنوب فلا يسلم منها أحد" (٣).

• قال ابن جزي (ت: ٧٤١ هـ) : " ﴿إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ "قيل: سليم من الشرك والمعاصي، وقيل: الذي يلقى ربه وليس في قلبه شيئا غيره، وقيل: بقلب لديغ من خشية الله، والسليم هو اللديغ لغة" (٤).

• قال برهان الدين البقاعي (ت: ٨٨٥ هـ) : " ﴿إلا من أتى الله﴾ أي الملك الأعظم الذي له الغنى المطلق في هذا الموطن ﴿بقلب سليم﴾ أي عن مرض غيّره عن الفطرة الأولى التي فطره الله عليها، وهي الإسلام الذي رأسه التوحيد، والاستقامة على فعل الخير، وحفظ طريق


(١) تفسير الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي. (الشعراء: الآية: ٨٩).
(٢) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن للبغوي. (الشعراء: الآية: ٨٩) ..
(٣) تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن. (الشعراء: الآية: ٨٩) ..
(٤) التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي. (الشعراء: الآية: ٨٩) ..

<<  <   >  >>