للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال الخطابي (ت: ٣٨٨ هـ) : "وكان عند أسامة أنه إنما تكلم بكلمة التوحيد مستعيذا من القتل لا مصدقا به فقتله على أنه كافر مباح الدم" (١).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "حقيقة التوحيد أن نعبد الله وحده، فلا يدعى إلا هو ولا يخشى إلا هو، ولا يتقى إلا هو ولا يتوكل إلا عليه، ولا يكون الدين إلا له، لا لأحد من الخلق" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "توحيد الرسل إثبات صفات الكمال لله على وجه التفصيل، وعبادته وحده لا شريك له، فلا يجعل له ندا في قصد ولا حب ولا خوف ولا رجاء ولا لفظ ولا حلف ولا نذر، بل يرفع العبد الأنداد له من قلبه وقصده ولسانه وعبادته" (٣).

• قال ابن أبي العز (ت: ٧٩٢ هـ) : " كلمة التوحيد التي دعت إليها الرسل كلها، كما تقدم ذكره. وإثبات التوحيد بهذه الكلمة باعتبار النفي والإثبات المقتضي للحصر، فإن الإثبات المجرد قد يتطرق إليه الاحتمال. ولهذا - والله أعلم" (٤).

الاسم الثاني: ومن أسماء التوحيد "العبادة".

• قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: الآية: ٢١].

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : كل ما ورد في القرآن من


(١) معالم السنن للخطابي ٢/ ٢٧٠.
(٢) منهاج السنة النبوية لابن تيمية ٣/ ٤٩٠.
(٣) الروح لابن القيم ص ٣٨٦.
(٤) شرح العقيدة الطحاوية ١/ ٧٢ - ٧٣ ..

<<  <   >  >>