للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "وإنما ضمنت النجاة لمن حكم هدى الله تعالى على غيره، وتزود التقوى، وأتم بالدليل وسلك الصراط المستقيم، واستمسك من التوحيد واتباع الرسول--بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، والله سميع عليم" (١).

• وأوصى ابنُ قُدامَة (ت: ٦٢٠ هـ) -أحد إخوانه: "واعلم أنّ مَنْ هوَ في البَحرِ على اللوحِ، ليسَ بأحوَجَ إلى اللهِ وإلى لُطفه ممن هوَ في بيتِه بينَ أهلِه ومالِه، فإذا حققتَ هذا في قَلبِك فاعتمد على الله اعتمادَ الغريقِ الذي لا يعلمُ له سبب نجاةٍ غير الله! " (٢).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "والقرآن كله مملوء من تحقيق هذا التوحيد والدعوة إليه، وتعليق النجاة والفلاح، واقتضاء السعادة في الآخرة به" (٣).

• قال محمد بن يعقوب الفيروزأبادي (ت: ٨١٧ هـ) : "والتوحيد الحقيقى الذى هو سبب النجاة ومادة السعادة في الدار الآخرة ما بينه الله تعالى وهدانا في كتابه العزيز بقوله: ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قآئما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم *﴾ [آل عمران: الآية: ١٨] " (٤).

• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "التوحيد جعله الله موصلا إلى كل خير دافعا لكل شر ديني ودنيوي، وجعل الشرك به والكفر سببا للعقوبات الدينية والدنيوية، ولهذا إذا ذكر


(١) اجتماع الجيوش الإسلامية ١/ ٨٣.
(٢) الوصية المُباركة ص ٧٧.
(٣) منهاج السنة ٥/ ٣٤٧.
(٤) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ٥/ ١٧١.

<<  <   >  >>