للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال السدي (ت: ١٢٨) : " ﴿فأقم وجهك للدين﴾ [الروم: ٣٠]، يعني: التوحيد" (١).

• قال يحيى بن سلام بن أبي ثعلبة، التيمي (ت: ٢٠٠ هـ) : " ﴿فأقم وجهك للدين﴾ [الروم: ٣٠]، يعني: التوحيد" (٢).

• قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) : " ﴿فأقم وجهك للذين﴾،: يعني فأخلص دينك الإسلام لله ﷿" (٣).

• قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ) : "وإقامة الوجه: إقامة الدين" (٤).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "فإقامة وجهة الدين حنيفا عبادة الله وحده لا شريك له وذلك يجمع الإيمان بكل ما أمر الله به وأخبر به أن يكون الدين كله لله.

ثم قال الله تعالى ﴿ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا﴾ [الروم: الآيات: ٣١ - ٣٢]، وذلك أنه إذا كان الدين كله لله حصل الإيمان والطاعة لكل ما أنزله وأرسل به رسله وهذا يجمع كل حق ويجمع عليه كل حق، وإذا لم يكن كذلك فلا بد أن يكون لكل قول ما يمتازون به مثل معظم مطاع أو معبود لم يأمر الله بعبادته وطاعته ومثل قول ودين ابتدعوه لم يأذن الله به ولم يشرعه فيكون كل من الفريقين مشركا من هذا الوجه" (٥).


(١) تفسير يحيى بن سلام. (سورة الروم: الآية: ٣٠).
(٢) تفسير يحيى بن سلام. (سورة الروم: الآية: ٣٠).
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان. (سورة الروم: الآية: ٣٠).
(٤) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الروم: الآية: ٣٠).
(٥) قاعدة في المحبة ص ٤٤.

<<  <   >  >>