للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال تعالى: ﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾ [الزمر: الآية: ٢].

• قال محمد بن الحسن بن فورك (ت ٤٠٦ هـ) : " ﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾ [الزمر: الآية: ٢]، أمر التوحيد" (١).

• قال تعالى: ﴿ألا لله الدين الخالص﴾ [الزمر: الآية: ٣].

• عن عبد الله بن عمرو (ت: ٦٥ هـ) : ﴿ألا لله الدين الخالص﴾ [الزمر: الآية: ٣] قال: "كلمة الإخلاص لا إله إلا الله، لا يتقبل الله ﷿ من أحد عملا حتى يقولها" (٢).

• قال أبو العالية (ت: ٩٣ هـ) -قال: الإسلام الإخلاص لله وحده، وعبادته لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وسائر الفرائض لها تبع" (٣).

• عن قتادة بن دعامة السدوسي (ت: ١١٨ هـ) : ﴿أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ "شهادة أن لا إله إلا الله" (٤).

• قال فخر الدين الرازي (ت: ٦٠٦ هـ) : "قال الله تعالى: ﴿أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾ [الزمر: الآية: ٣] .... وأعلم أن الدين هو: الانقياد والخضوع. فقوله: ﴿ألا لله الدين الخالص﴾. أي له الخضوع والخشوع لا لغيره. وإنما يكون كذلك إذا كان واحدًا في الإلهية، إذ لو وجد الاهان لكان كما أن الخضوع لأحدهما حاصل كان أيضًا حاصلًا للثاني، فلا يمكن ثبوت الخضوع إلا لله فقط، فالحصر دل على أنه لا إله سواه،


(١) تفسير ابن فورك. (سورة الزمر الآية: ٢).
(٢) الدعاء للطبراني ص ٤٦٠.
(٣) تفسير ابن أبي حاتم (سورة آل عمران: الآية: ١٩).
(٤) تفسير الطبري (سورة الزمر الآية: ٣).

<<  <   >  >>